تضمّن القرآن الكريم عدداً من سجدات التلاوة وهي خمس عشرة سجدةً، وتوجد هذه السجدات في سور مختلفة، حيث توجد في ١٤ سورة من القرآن الكريم، ويمكن تمييز سجدة التلاوة من خلال علامة مُميّزة توضع من خلال رسم خط أسفل الكلمة الدالّة على السُّجود، وتحتوي آيات القرآن الكريم على سجود التلاوة عندما تتضمّن حديثاً عن سجود مخلوقات الكون لله تعالى وحده لا شريك له، أو دعوة الآيات الكريمة للسجود إلى الله تعالى، كقول الله عزّ وجل: "قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا، وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا، وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا" صدق الله العظيم
السجود هو علامة من علامات تعظيم الله تعالى، ووردنا من الأحاديث النبوية الشريفة والسُنّة النبويّة الشريفة أنّ الرسول صَلَّى الله عليه وسلّم كان يسجد عند قراءة آية فيها سجود التلاوة، فسجود التلاوة هو سُنّة نبوية مؤكّدة عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام، فقد كان النبي يؤدّيها بشكل دائم.
سجدة التلاوة هي سُنّة مؤكّدة؛ أي لا يتوجب على المسلم أداؤها، ولكن عندما يؤدّيها المسلم يحصل على الأجر والثواب، فالسنن والأعمال الصالحة تُقرّب العبد إلى الله تعالى.
خصائص سجدة التلاوةالمقالات المتعلقة بعدد سجدات التلاوة